الثلاثاء، 15 مارس 2011

التعديلات الدستوريه(على اى اساس)

دلوقتى احنا بس ممكن نتفق  على حاجه احنا مس هنخون اى حد سواء قال لا اة اه لان كل واحد وهو بيختار اكيد فى دماغه مصلحه البلد دى
_*_*_*_*_*_*_*_*__*_*_*_*_*_*_*_*_*_*_*_*_*__*_*_*_*_
تعالى طيب نشوف اللى هيقولوا نعم هيقولوا نعم ليه
اول حاجه ان التعديلات الدستوريه كويسه جدا وانها بتحقق حاجات ماكناش نحلم بيها*
تانى حاجه ان هما خايفين على استقرار البلد عايزين بلدناترجع تانى بقى  الاقتصاد يمشى كويس
البلد حالها يتظبط يعنى
تالت حاجه ان هما مقتنعين ان المجلس الجديد لما يجى هيعمل دستور جديد  يقلل صلاحيات الرئيس وكدا يبقى احنا ضمنا الاستقرار وضمنا برده ان صلاحيات الرئيس هتقل
طب هما بيقولو ا ليه مش لا
اولا عشان كدا احنا بلدنا هتفضل فى الحاله اللى هيا فيها مش مستقره ماليا  
مخزونا الاقتصادى هيخلص بعد 3 شهور  وهنشر افلاسنا
الدوله هتبقى فيها احكام عرفيه ومن الاخر هتبقى خرابه
_*_*_*_*_*_*_*_*_*_*__*_*_*_*_*_*_*__*_**__*_*_*_*_*_*_*__*_*_*_*_*_*_*_*_*_*_*_*_*__**__*_*_*__*
طيب تعالى نشوف اللى بيقول لا بيقول ليه لا
اول حاجه 
ان الدستور اصلا  فقد شرعيته بقيام الثوره
تانى حاجه
احنا مماتش من 600 شهيد عشان شويه تعديلات يضحك بيها علينا
تالت حاجه اولا التعديلات اصلا فيها عيوب
يعنى اذاى واحد يكون متجوز واحد مصريه يعنى مثثلا لو هو كان بيكمل تعليمه بره من 20 سنه وهو حب واحده واتجوزوا وماكنش يعرف وقتها ان ممكن يبقى مرش للرياسه ليه ناخد منه الحق دا
دى  حاجه طب الحاجه التانيه
ان هو مالزمش اصلا المجلس الجديد انه يعمل دستور جديد النص(اذا اقتضت الرغبه الشعبيه  ) يعنى هما مش عارفين الرغبه الشعبيه طب مايلزموا الرئيس او المجلس ان هما يعملوا دستور جديد ايه لازمتها اللف والدوران
تالت حاجه
انه اصلا ليه استنى الرئيس الجديد واثق فى نواياه ان هوا اصلا هيعدل الدستور معلش انا لو مختار ملاك بالصلاحيات االى  مديهاله الدستور القديم هيبقى شيطان
يعنى هوا ينفع تروح تشتغل فى حته من غير ماتعرف مرتبك ايه وهتعد اد ايه فى الشغل وايه الامكانيات اللى بيدهالك الشغل دا
رابع حاجه
معنى موافقتنا على  الدستور الجديد اصلا ان احنا بندى لقرارت المجلس العسكرى الشرعيه
ودا معناه الانتخابات البرلمنيه هتم كمان شهرين
دا معناه ان البرلمان هيتكون من حزب واطى او اخون
دا معناه ان هما االلى هيختاروا اللجنه اللى هتعمل الدستور الجديد 
دا معناه ان الدستور اصلا مش هيعبر عن اغلبيه الشعب المصرى
خامس حاجه
يعنى ايه احنا عايزين البلد ترجع تانى للاستقرار طب ماهى البلد فعلا ماشيه بطريق الاستقرار فيها ايه يعنى لو طلع دستور مؤقت ذى مادكتور يحيى الجمل قال
وحكم البلاد فى الفتره دى لحد ما الدستور الجديد يتعمل مجلس الوزراء شغال بنجاح جداا وبيحقق للبلد الاستقرا اللى احنا عايزنه وافتكره ان حجه الاستقرار دى كانت دايما حجه الناس اللى مش عايزه التغير
_*_*_*_*_*_*__*_*_*_*_*_*__*_*_*_*__*_*_*_*_*_*_*_*_*_*_*_*_*_*_*_*_*
  طيب انا دايما لما بحتار فى حاجه بابتدى اشوف اراء الناس
اللى عندهم علم اكتر منى فى الامور القانونيه دى 
هنيجى نلاقى ان اغلب الخبراء القانونين قالوا ان
دا مجرد ترقيع بسيط لدستور اصلا افسد  كل شئ فى مصر
طيب السياسين واللى منهم قانونين برده
عمرو موسى
البرادعى
د اسامه الغزالىحرب
مدحت نافعه
كل دول قالو لا للتغيرا لدستوريه
طيب اهل الصحافه
ابراهيم عيسى
بلال فضل
عمرو سلامه
د ايمن الجندى
 برده قالو لا للتعديلات
امال مين اللى قال نعم طيب
الخبراء القانونين اللى كانوا مشاركين فى التعديلات
المجلس العلى للقوات المسلحه
جماعه الاخوان المسلمين

الأحد، 26 سبتمبر 2010

الحكايه الثالثه ( لهم مدينتهم ولى مدينتى )

كنت اتابع الصحف كعادتى الممله التى طالما حاولت ان امنع نفسى عنهاولكن ما باليد حيله فانا دائما ما احب ان اصاب بالاكتئاب وقرأت عن موضوع مدينتى الشائع فى هذه الايام وكيف ان مسئولون فى الدوله حولوا ملكيه الشعب العامه الى ملكيتهم  الخاصه ليتصرفوا بها كما يشأون ينهبون منها ويسرقون فى النهايه لايجدوا  من يحاسبهم ومع اغلب الشك انها لو ملكيتهم لما كانوا فرطوا فيها قيد انمله ولكن هى اموال الشعب المستباحه من افراد الشعب وكيف انهم اعادوا تقييم الارض ب 10 مليار جنيه ومع انه تقدير زائف وفيه هضم لحقوق الشعب المهضوم  ولكن ليست هذه المشكله ولكن المشكله كيف انتشر الفساد فى البر والبحر بهذه الطريقه المفزعه فمثلا لولا ان الفخرانى جزاه الله مارفع هذه القضيه على ملاك مدينتهم ماكان هناك حكم ولا 10 مليار جنيه ولا حتى ربع جنيه فهذه مدينتهم هم المستفيدون منها وهم الذين لهم الحق الوحيد فى التصرف فيها اما مدينتى فهى المدينه التى اسكنها والتى سعر كيلو الفاصوليا فيها اصبح يضاهى سعر جرام الذهب 21 وهذه حقيقه وليست مبالغه منى والحكومه مندهشه مثلى انا ايضا مندهش فهم لا دخل لهم بمدينتى فلهم مدينتهم التى يمرحون بها ويسرقون منها و يأكلون وانا لى مدينتى التى اعذب فيها واطحن فيها وفى النهايه لا اجد حتى ثمن كيلو الفاصوليا  ما بال هؤلاء الناس الهذه الدرجه  اصبحنا ضعاف النفوس الهذه الدرجه احببنا طعم الذل والفقر كيف نعيش فى وسط هذه الضجه من صوت الفساد والتلاعب بالاوراق اصبحنا شعب بلا طعم ولا رائحه ولا هدف نحن اصبحنا قوم هانت علينا انفسنا فهنا على الناس  تخيل معى ماذا تفعل 10 مليار جنيه فى شعب انهكه الفقر والبطاله 10 مليار جنيه يا كفره ماذ اقول سوف اقول (ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)

الجمعة، 24 سبتمبر 2010

الحكايه الثانيه( تناقضات)

أحيانا أتذكر كيف كانت حياتى وأنا طفل  و أتذكر هذا الكم الهائل من البرأه لا منتاهى والذى كان يصل فى بعض الاوقات الى طفل صامت تماما لايتكلم مع احد او يتكلم معه احد فى حاله دائما 
واتعجب اكثر الان كيف اصبحت هذه الشخصيه التى تحاول ان تتخلص من نشاطها المعهود هنا على هذه المدونه فأنا فى هذه الاوقات لايوجد عندى الوقت الكافى حتى لآكتب هذه الاشياء العبثيه ولكنى احاول بطريقه ما ان افرغ فيها هوايتى
فأنا اتذكر كيف كنت طفل متعدد الشخصيات على مر المرحل العمريه التى مرت بها فكنت الطفل الهادئ ثم كبرت قليلا لآصبح الطفل المشاغب ثم اصبحت الفتى الطائش ثم وصلت الى هذه المرحله التى لا استطيع ان احددها  الا بعد ان امر بها ولكن الواضح امامى اننى لا استطيع ان احدد ماهيه نفسى فكيف فى لحظه من الاحظات اغرق فى التدين وفى  اللحظه الا خرى اكون من المفسدين او ان اكون الشاب الطائش المتهور وفى  المقابل الشاب الدؤوب على عمله والذى يعطيه الكثير من الاهتمام وفى لحظات اخرى اكون القارئ المثقف واكون فى نفس اللحظه الشاب المهتم بالموضه والمظهر الخارجى او اكون الكاتب او الشاعر او الرسام او المصور او المجتهد فى دراسته او حتى الرجل الناجح فى عمله كيف اكون كل هذه الاشياء
اعلم ان الكثير لا يعانى هذه المشكله ولكن انا اعبء بهذا الكم من الافكاروالتى اصبحت تؤرقنى جدا ف انا نتاج مجتمع متناقض اصلا مجتمع يقدر الشهاده ويحترمها ولكن لا يعطيها الاهتمام اذا كانت لا تأتى بالمال مجتمع   يهتم بالمثقفين والادباء والجزء الاخر منه يحرقهم ويسفههم  ف أنا مرأه هذا  المجتمع المتناقض  
 فكيف اعيش فى ظل هذه التناقضات الا اذا كنت اصلا متناقض